بدأت الحكاية بـ شبه حرف، وأتمّت حنان الـ الشبه التوأم
أكملنا، وسنكمل | هنا شبه التشتّت …
يموتُ المساء، يحيى الصباح، ثمّ يعودُ الليلُ مجدّدًا!
لأضعُ رأسي حينها على صدرِ ذكرى تحلّق بي نحوه، أتجاهلُ ترقّبي الذي أحببت، أغلّفه بخوفٍ يتسارعُ عنده نبضي، هل يا ترى سيكونُ اللقاء؟
أتشبّثُ بالأمل، أو بما تبقّى منه، وأتجاهلُ انعدامه من منبعه.
أخاف عقارب الساعة وتحركاتها السريعة، وكذلك مرور الأيّام مجهول النهاية!
أسدل خصلات شعري ليغمرني دفء قربه، أحتضنُ يديّ كأمنيتي باحتضانِ كفيّنا وقربهما.
أغمض عينيّ أخيرًا لأدخل متاهتي وأتوه كما كلّ ليلة، أركض فيها حتّى أنهك! فأنتهِي ولا تنتهي محاولاتي في إيجادِ المخرج الموصل إليه.
يتبع …
بنصّ حنان.
Leave a comment