شبه التشتّت …

بدأت الحكاية بـ شبه حرف، وأتمّت حنان الـ الشبه التوأم

أكملنا، وسنكمل | هنا شبه التشتّت …

يموتُ المساء، يحيى الصباح، ثمّ يعودُ الليلُ مجدّدًا!
‏لأضعُ رأسي حينها على صدرِ ذكرى تحلّق بي نحوه، أتجاهلُ ترقّبي الذي أحببت، أغلّفه بخوفٍ يتسارعُ عنده نبضي، هل يا ترى سيكونُ اللقاء؟
‏أتشبّثُ بالأمل، أو بما تبقّى منه، وأتجاهلُ انعدامه من منبعه.
‏أخاف عقارب الساعة وتحركاتها السريعة، وكذلك مرور الأيّام مجهول النهاية!
‏أسدل خصلات شعري ليغمرني دفء قربه، أحتضنُ يديّ كأمنيتي باحتضانِ كفيّنا وقربهما.
‏أغمض عينيّ أخيرًا لأدخل متاهتي وأتوه كما كلّ ليلة، أركض فيها حتّى أنهك! فأنتهِي ولا تنتهي محاولاتي في إيجادِ المخرج الموصل إليه.

يتبع …

بنصّ حنان.

Published by سلمى وليد

أغيب اليوم لأشرق غدًا

Join the Conversation

1 Comment

Leave a comment