*بدايةٌ لتتابع أشباهٍ ونصوص، بدأت وأكملت حنان، لأكمل كذلك، وتستمرُ السلسلة في التتابع، هنا البداية، وشبهُ حرفٍ تكوّن
.
.
هذا المساءُ يسكنني ظلامه، ويحتويني.يبحثُ فيّ عن إجابةٍ لسؤالٍ يخفيهِ عنّي.
أراقبهُ دونَ أن أراه، موقنةً بقربه البعيد.
يبعِدني، ليجعلني متمسكةً بعمقه اللانهائي.
أتتبّعه داخلي وأجمعُ شتات تناثره المظلم.
يصرّ على الاختباء راسمًا على شفتيّ بسمة.
أقدّسها، وأغمض عينيّ ليقترب خطوة.
تلامسُ يداهُ بعضها من حولي، وترتبط بشدّة.
أحيي الشعورَ لأضيعَ فيه ولا آبه بالخروج.
.
.
يُتبع …
بنصِّ حنان
Leave a comment