يحدُث …

يُتبع -وجوبًا- قالت حنان …
يحدثُ أن يغيب، ويطول الغياب، فتغيبُ الحياة عن الروح، كما غياب الشمس عن القمر، كما زوالُ النور والغرقُ في الظلام
يحدثُ أن نعتادَ الشعور، أن نُشعل في القلبِ حنينًا لننير، لنشعَّ شيئًا، شعورًا، ليعودَ انعكاسُ بسمة القمر، لنحيى، قبل أن يبقى الرماد فقط.
يحدثُ أن يصير البرتقاليّ رمادي، من قاعِ الفرح إلى قمّة البؤس، قاعُ تقوّس الشفتين ببسمة، وقمّة القوس المقلوب.
يحدثُ أن ننتظر بعدما سئمنا الانتظار، أن يعودَ الأمل بشكلٍ غريب، بعمقٍ مفاجئ، نتوهّم القرب، نترقّب الحياة.
يحدثُ أن تكملَ حنان ما انتظرت خروجه منّي، وبعد عناء الانتظار، هُنا وقد خرجَ من العمقِ نور … نَطَقت سلمى أخيرًا

Published by سلمى وليد

أغيب اليوم لأشرق غدًا

Leave a comment